قال عمدة مدينة ميامي الأمريكية إنه سيأخذ راتبه القادم بعملة البتكوين وهكذا يصبح أول سياسي أمريكي يقبل راتباً بالعملة المشفرة. يحاول العمدة حاليًا تطوير مدينته ميامي لتصبح عاصمة بيتكوين في العالم.
سياسي أمريكي يريد أن يستلم راتبه بعملة البتكوين
غرد عمدة مدينة ميامي الأمريكية المؤيد لعملة البيتكوين، فرانسيس سواريز، يوم الثلاثاء بأن راتبه القادم سيكون من البيتكوين فقط.
جاء بيانه ردًا على التحدي الذي طرحه أنتوني بومبلانو، شريك مورجان كريك ديجيتال، متسائلاً على تويتر: “من سيكون أول سياسي أمريكي يقبل راتبه بعملة البتكوين؟”
طلب العمدة سواريز في تغريدته من مايك سارستي، رئيس قسم المعلومات ومدير الابتكار والتكنولوجيا في مدينة ميامي، المساعدة في تحقيق ذلك. وأشار سارستي في رد على التغريدة إلى أنه سيساعده بالفعل.
جاء بيان عمدة ميامي في الوقت الذي يطالب فيه عدد متزايد من الرياضيين المحترفين والفرق الرياضية بدفع رواتبهم بعملة البتكوين، بما في ذلك راسل أوكونج، وتوم برادي، وآرون رودجرز، وساكون باركلي، وشون كولكين.
اجراءات لاعتماد البيتكوين في مدينته
من بين السياسيين الأمريكيين، كان عمدة ميامي أحد أكثر المؤيدين بشدة لعملة البيتكوين. لقد كان يضغط على المشرعين في مدينته للسماح للموظفين الحكوميين بدفع رواتبهم بالـ BTC بالإضافة إلى السماح بدفع الضرائب بالعملة المشفرة. والسماح للمدينة بإستثمار جزء من الأموال في Bitcoin. قال في أكتوبر / تشرين الأول إن العملة المشفرة تمثل “أولوية رئيسية” بالنسبة له وهو يريد تحويل مدينته إلى عاصمة التشفير في العالم. عندما اتخذت الصين إجراءات صارمة ضد تعدين العملات المشفرة والبيتكوين، حاول أيضًا جذب عمال تعدين البيتكوين إلى مدينته.
البعض من رؤساء البلديات الآخرين كانوا صريحين بخصوص دعم البيتكوين، بما في ذلك رئيس بلدية جاكسون، تينيسي، وعمدة كول فالي بولاية ميسوري.
سياسي آخر مؤيد لعملة البيتكوين، السناتور الأمريكية سينثيا لوميس، التي قالت مرارًا وتكرارًا أن البتكوين أصل قيم لحفظ الأموال واستثمارها. وجاء ردها على بيان سواريز في تغريدة حيث قالت:
تفوق علينا هذا الرجل النبيل من ميامي. أحسنت يا سيدي.
