ووفقا لمسؤول تنفيذي في شركة داماك العقارية التي تتخذ من دبي مقرا لها، فإن شركة التطوير العقاري “نجحت بالفعل في إبرام صفقات عقارية بقيمة 50 مليون دولار عبر العملات المشفرة منذ بداية هذا العام”. ومع ذلك ، يقول المدير التنفيذي إن شركته تواجه تحديات في إقناع صانعي القرار من الجيل الأكبر سنا بشراء الرموز المميزة غير القابلة للاستبدال والعملات المشفرة.
أكملت شركة التطوير العقاري التي تتخذ من دبي مقرا لها، داماك العقارية، منذ بداية العام صفقات عملات مشفرة بقيمة 50 مليون دولار، وفقا لما قاله الرئيس التنفيذي للعمليات في الشركة علي سجواني.
وفي تصريحاته خلال مقابلة، قال مدير العمليات إنه من خلال قبول إما بيتكوين أو إيثريوم كدفعة، أظهر داماك المدى الذي ستذهب إليه شركته من أجل “الاستفادة من الحلول التكنولوجية الأكثر تقدما”.
وعندما سئل عن آلية الدفع التي استخدمت لإبرام الصفقات العقارية، قال مدير العمليات إنه تم اختيار وسيط موثوق به لتسهيل المعاملات. قال:
تتم عملية الدفع من خلال وسيط مالي موثوق به معتمد من قبل سوق أبوظبي العالمي، شركة “السماء”، حيث يقوم العميل بدفع قيمة العقار بالبيتكوين أو الإيثريوم، حيث أنهما من أكثر العملات الرقمية تداولا من حيث الأمان والثقة، ومن ثم يقوم الوسيط المالي بتحويل المبلغ إلى محفظتنا الرقمية بالدرهم أو الدولار.
وأضاف سجواني أن استخدام شركته لوسيط مالي موثوق به يعني أن داماك العقارية قادرة على القضاء على مخاطر تقلب الأسعار. وقد حدد تقرير مختلف الوسيط المنظم الذي تستخدمه داماك العقارية كبورصة للأصول الرقمية هافين.
معوقات الوصول إلى Metaverse
وفي الوقت نفسه ، في نفس المقابلة ، تحدث مدير العمليات عن التحديات أو العقبات التي تواجهها شركته عندما يتعلق الأمر بالوصول إلى metaverse. ووفقا لسجواني، فإن إحدى العقبات التي تواجه أنصار التقنيات الناشئة تشمل “إقناع الجيل القديم من صناع القرار باتخاذ خطوات سريعة واستباقية للاستثمار في هذا العالم الجديد وغير المألوف”.
أيضا ، نظرا لأن metaverse و NFTs و cryptocurrencies لا تزال جديدة إلى حد ما ، يحتاج المستخدمون المحتملون إلى التعرف عليها أولا. ووفقا لمدير العمليات، فإن هذا يعني أنه سيتعين على صناع القرار إجراء مسح أو بحث متعمق قبل أن يتمكنوا من البدء في الاستثمار.