تناقش ورقة بحثية حديثة كتبها أعضاء من عدة جامعات، بما في ذلك سيدني وماكواري، بأن التغييرات الأخيرة في السياسة النقدية لإيثريوم تجعلها مخزنًا أفضل للقيمة من البيتكوين. يقال إن السبب الرئيسي لذلك هو التأثير الانكماشي الذي تسبب فيه اقتراح EIP-1559 في إصدار العملة.
تحليل مفصل عن ايثيريوم Ethereum
سلطت ورقة بحثية جديدة أصدرها أعضاء من الجامعات الأسترالية الشهر الماضي الضوء على Ethereum ومستقبلها المحتمل كمخزن للقيمة.
الورقة بعنوان “أفضل من البيتكوين؟ هل يمكن للعملات المشفرة التغلب على التضخم؟ “من تأليف استير فيليز فيناس Ester Félez-Viñas وأكاديميين آخرين من جامعة التكنولوجيا في سيدني، وفيها يقارن إصدار Bitcoin بنموذج الإصدار الجديد من Ethereum، مما يجعل العملة انكماشية بسبب زيادة الإنتاج والتطوير المستمر.
صرح البحث:
نظهر أنه بعد التغيير الأخير في بروتوكول المعاملات بها، تعرض العملة الرقمية Ethereum معدل إصدار صافٍ أقل بكثير من الرموز المميزة للـ Bitcoin، والذي تم تحقيقه من خلال إلغاء الرسوم المرتبطة بكل معاملة.
يتعلق هذا بتنشيط EIP-1559، وهو اقتراح يحرق Ethereum بطريقة تتناسب مع استخدام الشبكة. في حين أن هذا الاقتراح كان عليه بعض المعارضة عند تقديمه – بشكل رئيسي من العاملين بالتعدين ومجمعات التعدين – فإنه يساهم الآن في هذا التقدير الجديد لـ Ethereum كعملة انكماشية محتملة في المستقبل.
رسوم الحرق
تسبب تطبيق EIP-1559 في قيام الشبكة بحرق كمية كبيرة من Ethereum في الرسوم. أدى هذا التغيير إلى خروج أكثر من مليون ETH من التداول بعد ثلاثة أشهر فقط من تنفيذها على mainnet. وفي هذا الصدد تشير الدراسة إلى:
في كثير من الحالات، يتجاوز مقدار حرق Ethereum إنشاء الشبكة لرموز جديدة، مما أدى إلى أن تصبح Ethereum أول عملة انكماشية في العالم. نجادل بأن هذا يوفر خصائص تحوط تضخمية أفضل من Bitcoin، وبالتالي قد توفر ايثرEther تخزينًا ذا قيمة طويلة الأجل أفضل من Bitcoin.
تتبنى مشاريع العملات المشفرة الأخرى مخططات حرق مماثلة على أمل إعادة إنشاء نفس التأثير. قامت عملة Binance مؤخرًا بتنشيط تحديث لشبكتها التي نفذت أيضًا حرق الرسوم. ومع ذلك ، فإن عملة Binance و Ethereum يختلفان اختلافًا جوهريًا: هذا الأخير ليس له حد أقصى لإصداره، في حين أن عملة Binance لديها سقف إصدار صعب.
